الوضع المظلم
الأحد ١٢ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • العراق.. "وزير الصدر" يشنّ هجوماً لاذعاً على الإطار التنسيقي

العراق..
الصدر

شنّ ما يعرف بـ"وزير الصدر"، صالح محمد العراقي، اليوم الأربعاء، هجوماً لاذعاً على الإطار التنسيقي، مطالباً إيران بـ"كبح جماح بعيرها" في العراق.

وجاءت تصريحات صالح العراقي المقرب من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، في بيان نشره على فيسبوك، إثر دعوات "الإطار التنسيقي" لعقد جلسة لمجلس النواب العراقي واعتزام تشكيل حكومة جديدة.

وقال في بيانه: "لم أستغرب ولا طرفة عين من مواقف الإطار التنسيقي الوقح ولا من مليشياته الوقحة حينما يعلنون وبكل وقاحة متحدين الشعب برمته وبمرجعيته وطوائفه بأنهم ماضون بعقد البرلمان لتشكيل حكومتهم الوقحة وما زال دم المعدومين غدراً من المتظاهرين السلميين وبطلقات مليشياتهم القذرة لم يجف، وكأن المقتول إرهابي أو صهيوني ولا يمت إلى المذهب بصلة أو إلى الوطن بصلة".

اقرأ أيضاً: بعد كلمة الصدر.. بدء انسحاب المعتصمين من المنطقة الخضراء ببغداد

وأضاف: "نعم تلك وقاحة ما بعدها وقاحة فلا دين لهم ولا أخلاق ولا يتحلون بقليل من شرف الخصومة فيا له من ثالوث وقح لا يعرف معنى الإصلاح ولا الثورة ولا السلمية ولا معاناة الناس على الإطلاق، تلك ثلة عشقت الفساد والمال والرذيلة وتغذت عليها كالدابة التي تغذت على العذرة فما عادت صالحة حتى للأكل".

وتابع، مهاجماً الإطار التنسيقي: "عشقت الفساد الذي تتغذى وتنمو قوتها منه ولم تحاول ولو لمرة واحدة كشف ملف فساد واحد وكأنهم معصومون. أنهم لا يعشقون الفساد فحسب بل أنهم يبغضون الإصلاح والمصلحين ويرقصون على شهدائهم مرة وعلى انسحابهم من البرلمان مرة ومن المظاهرات مرة أخرى وكأن الشهداء والمنسحبين من جنسية ليست عراقية ومن أقلية لا تملك الملايين من المحبين والمنتمين في هذا الوطن. أنها الوقاحة يا سادة. أنه صراع الوجود، وجودهم في السلطة والطغمة الفاسدة المقيتة التي حانت بشائر زوالها".



وأكد العراقي في بيانه: "ولتعلموا أنني لم ولن أتردد في كتابة هذه المقالة فإنها وأن كانت شديدة أو يعتبرها البعض خارجة عن سياقات السياسة إلا أنها الحقيقة المرة التي يجب أن ينطق بها الناطقون ويلهج بها اللاهجون وإلا كان الساكت شيطانا أخرسا لا يحب الوطن".

وحذّر "وزير الصدر" الإطار التنسيقي، بالقول: "ومن هنا إذا لم يعلنوا الحداد فليعتبروني والتيار من اليوم عدوهم الأول بكل السبل المتاحة وبعيدا عن العنف والاغتيالات التي قرر الفاسدون أن يصفوا خصومهم بها".

وختم بيانه: "وهذا ندائي للجارة إيران أن تكبح جماح بعيرها في العراق وإلا فلات حين مندم".

وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر وجّه، اليوم الثلاثاء، أنصار التيار الصدري بالانسحاب الكامل من المنطقة الخضراء وسط العاصمة وإنهاء "ثورة عاشوراء" خلال مدة مقدارها ساعة واحدة، منتقدا بشدة الصدام المسلح الذي اندلع جرى بين أنصاره والقوات الموالية للفصائل المسلحة، قائلا إن "القاتل والمقتول في النار".

وسقط عشرات القتلى والجرحى من المتظاهرين وقوات الأمن العراقية، نتيجة الصدامات التي جرت داخل المنطقة الخضراء، منذ أن بدأت قوات مكافحة الشغب محاولة فض احتجاجات الصدريين في القصر الحكومي.

ويأتي هذا التصعيد، على خلفية إعلان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر عن اعتزاله العمل السياسي وغلق جميع المؤسسات السياسية والإعلامية والاجتماعية المرتبطة به، والتشديد على أتباعه بعدم استخدام اسمه أو اسم التيار في أي نشاط سياسي أو إعلامي.

ليفانت نيوز_ وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!